ثورة عقل؛
إشتعل رأسي في ثورة نشبت من جحيم مستعر، تكالبت أثقال الدنيا كالوحش يغرس مخالبه بعقلي فأثارته حد النصب. لقد هزمني الفكر حتى شحبت أمام المرآة ملامحي لم أعد أدري من أنا،
إمتلأت السراديب والحنايا من عقلي وقلبي حتى حنقها الغضب،
أين مني الغدٍ يشملني بالهدوء بعدما أصابني ما أصابني من الأرهاق والأرق.!؟
هذه نار لا تخفت ولا تنطفئ،
أصابتني لعنتها وإنتهى ، وماتت رغبتي في الحياة بعدها ، وما عاد لي شغف ولا حلم ولا أمل . جزاء قلب طعن فقبض على النزف بملئ يقينه ألا يد ستمتد لمداواته فإنزوى في أقصى زاوية في صمت.
جزاء فكر إختنق فغادر بعيدا عن الضجيج حتى بداخله إحتدم وإجتمع كل الألم.
جزاء روح آثرت السكوت بعدما زادت ثقوبها غدرا وظلما فإستسلمت دون دفاع ولا أدنى كَلِم.
وبقي الفكر مشتعلا، والملامح يكسوها الأرق، وأسراب الذكرى تحوم ليلا نهارا تنثر الرماد لتشييع قلب قد لم يمت بعد لكنه وهُن و هَرِم.
#ماجدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق