مسابقة_اقرؤوا_لتكتبوا
التحدي_الأول: أدب البحار
عنوان_القصة: رحلتي لرأس الهلال
اسمي أحمد، و تحصلت على الترتيب الأول بتفوق و بجدارة في قسم الأعلام، قامت الجامعة بعد انتهاء الفصل الدراسي الختامي، وتخريجهم؛ قرر عميد الجامعة بمكفأة الطلبة المتفوقين بجدارة الأول والثاني في جميع الأقسام الجامعة مع هيئة التدريس الجامعي على بذل جهودهم الجبارة في مساعدة الطلبة، و الوقوف معهم و تيسير لهم كل ما هو صعب ونجاح الطلبة بتفوق برحلة بحرية لرأس الهلال إقامة لمدة أسبوع تحت إشراف فريق مختص بالرحلات البحرية وتستغرق هذه الرحلة يوم في مياه البحر تبدأ من ميناء طرابلس مرورا بعدة موانئ على طول خط الساحل ميناء مصراتة و ميناء سرت وميناء بريقة وصولا بميناء بنغازي.
وفي صباح اليوم المحدد لخروجنا إلى الميناء كانا الحافلة مجهزة في انتظارنا وكان الجميع حاضرين وركبنا فيها وكان الجميع يتسابق الجلوس في المقعد الذي بجانب النافذة، شيء جميل عندما تكون بجوار النافذة و الحافلة تتحرك و أنت تشاهد ما في الطرقات أناس تذهب إلى أشغالهم يقضون حاجاتهم أطفال يلعبون بالدراجات و الكرة.
وصلنا إلى المرفأ وهممنا بالنزول من الحافلة و كان استقبلنا المرشد الذي سوف يكون معنا، ومعه إثنان آخران وكانت السفينة موجودة بجانب الرصيف البحري تم طرح السلم و بدأنا بالركوب واحد بعد الواحد وكان طقم السفينة في داخلها و روبانها يستعد للانطلاق تم رفع الأشرعة و انطلقنا على بركة الله وانتشرنا نحن والفريق المصاحب على سطح السفينة لمشاهدة أشعة الشمس الساطعة على وجه سطح البحر وكان البحر هادئاً إلا موجات قليلة تداعبه و السماء زرقاء صافية يعكس لونها على سطح البحر، وتهب أحيانا نسمات باردة تلطف الجو قليل، هناك بعض الأصدقاء أصيب بدوار البحر انسحبوا من سطح السفينة، ودخلوا إلى داخل السفينة، وأنا بقيت على سطحها أتغزل بالسماء الصافية و نسمات الهواء اللطيف و أشعة الشمس الذهبية إلى أن بدأت الشمس بالنزول و يقل وهجها ونزل الليل واشتد البرد كل ما يزيد سواد يزداد البرد، واشتدت الرياح بالهبوب داخل الجميع للغرفة التي داخل السفينة، وبدأت السفينة تداعبها مياه البحر يمنة ويسرى، انتشر الفزع و الهلع على وجوه المسافرين،
تم تنزيل الأشرعة وتوقفت السفينة عن المسير إلى الصباح؛ بعد تهديئة أحوال الطقس.
وفي اليوم التالي تم رفع الأشرعة وواصلنا المسير إلى أن وصلنا ميناء بنغازي تم وقوف السفينة على الرصيف البحري ومد السلم و نزول الركاب الذين فيها وكانت الحافلات في انتظارنا و أخذتنا إلى مكان المخيم، ونصبنا خيمنا، و اتجه الجميع إلى شاطئ رأس الهلال لتمتع بنظره قبل الذهاب إلى الطعام هناك من غطس في البحر لينسى تعب السفر ثم ذهب للاستحمام، ثم ذهبنا جميعا للغذاء وكان اليوم رصولنا راحة، و غدا تبدأ رحلتنا الاستكشافية.
وفي الليل اجتمع الجميع وكانت أجواء شبابية رائعة هناك من لعب كرة القدم على الشط، ومن أخذ يسبح داخل البحر ومن جلس على الشط يتأمل البحر، و أسرارهو نجوم السماء التي مثل اللؤلؤ.
وفي الصباح جاءت الحافلات و بدأت بنا بالتجوال كل يوم نذهب لمكان، زرنا الكهوف و الأحواض البحرية التي تتمميز بصفاء مياهها، ويتميزبوجود أنواع الأسماك النادرة , والمرجان والأعشاب البحرية,وجمالها الخلاب.
استيقظت على صوت أمي وهي توقظني لصلاة الفجر .
كم تمنيت كانت رحلتي,حقيقية.
الكاتبة
أسماء الجمال
26.8.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق