طبول الحرب تطرق
وإني لأشم ريحها
وأسمع زئيرها
هي الأخلاق درب للمعالي
بقلول يرتجي أو في فعال
وإني لأسمع طبول الحرب تطرق
مخضبة الدماء من كثر القتال
فكم من خبيث بسوح الأرض يحكم
وكم من سفيه يرتجي منه المنال
هو ذا العراق من يحمل الرايات فيه
وقد أمست الرايات يحملها البغال
فلا سلام بعد اليوم في بغداد تسمعها
ولا بعد اليوم في العراق كيل يكال
وأني لأشم ريحها سيل يسيل
كطوفان نوح في الزمن المثال
اللهم أرجو أن أكون في ظني مخطأ
الكاتب
آدم قدري البرقدار
30.8.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق