أترانا نلتقي ...؟
هل ترانا نلتقي
أم خيم علينا المغيب
وٱحتوتنا القصص ...
وٱغتالتنا حمرة
الشفق....
ولفحة الهجير
فإلى أين المصير ..؟.
لا بد ان ينقشع
الضباب
وتختفي مواكب
الكدر....
لتنير كواكب السمر
ويصحو الحنين ...
وتصبح الدموع
في المآقي بطعم السكر....
.....
سيكون لقاؤنا
كالموج الهادىء
ويكون البساط
من مرمر ...
ورائحة المكان
مسك وعنبر..
كل المذاقات
كانت أحيانا
مرٓا وحنضل ،
وأخرى
خواء وصندل
ويوم اللقاء
ستذوب أملاح
المحيطات
وتختفي
وينبت السكر
وتنشد الأطيار
سمفونية لا تتكرر ...
ومن سجونها تتحرر
وبعدها أبدا لا تتكدر ...
......
كل اللقاءات معتادة
لارونق ولا
بريق لها يبهر ...
كل اللقاءات معتادة
لا حس لها ينذر
ولا نبض لها يشعر...
ولقاؤنا ابدا
لايتكرر
لقاؤنا استثنائي ...
لا يرى ولا يبصر
كل الطرق طويناها
وكل الحكايات
سردناها
وبعدنا ليس له مبرر ...
....
كل الفرضيات جمعناها
والعقل اضحى بينها
مخير مطاعا حينا
وحينا مسير...
فلم كل هذا التلكؤ
وكل هذا التحير
فبلقائنا سوف ننهي
القصيدة وللقافية
نوجز ونغير ...
أم الخير السالمي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق