مشاركتي المتواضعة
خطاي تهم في درب الإياب
لتنجو من براكين العذاب
فلم تركن إلى التخمين فكراً
ولا حفلت بوسوسة العتاب
سريعاً ما استدرت أروم عودا
حميدا قبل مطرقة العقاب
لقد أخطأت حين مضيت سهوا
إلى حيث النهاية للروابي
ظننت جوازها سيكون جسرا
لواحة راحتي دون ارتياب
ففاجئني الختام فعدت أعدو
مخافة ما بدا بعد الذهاب
محمد طه عرجون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق