من رحلتي عائدة
صفر اليدين
مشاعري خاوية
متعبة العينيين
أطرقت رأسي خائفة
تماسكت لأبقى واقفة
يا ترى هل طريق البيت
مايزال بعيد
هل سأستدل على عنواني الجديد
عدت ولا أعلم إذا كنت عائدة
أم أني بمكاني صامدة
لازلت أبحث عن هوية
في نفسي رغبة شهية
تريد أن تتذوق طعم الأمان
ولا زلت أبحث وانا ضالة في طريقي
لم يعد الفرح صديقي
ولعل توهاني زائل
احاكي نفسي بدون دلائل
وكيف لي أن أقول اني اعرف طريقي
وكيف احاكي المجهول
سئمت التساؤل
سئمت الضجر
وبحثت في طريق عن بارقة أمل
سأمني نفسي بالمكابرة
وحتى لو كنت باليأس محاصرة
وأخيراً سلمت الراية
لتأتي بماتشتهي النهاية
مادمت بقلبي المعطاء أسير
بنبضاته الحالمة أهيم منذ البداية
مؤكد أن نهاية معاناتي قادمة
وستكون نهاية حكايتي أجمل نهاية ..
Hoida Sakkar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق