لأجلك حبيبتي ولأجل بلادي
حبيبتي ها أنا في أتون الحرب ..
وأشعر بأن روحي تغادر جسدي..
فهذه رسالتي من عالمي المشتعل بالنار
أقرئيها أعيدِيها تمعني !
وبنصل حاد قطعيها واشعلي
الحب فيها وازرعيها
فإن ذهبت أنا.. وبقيتي أنتِ..
سيحل مكان الحرب السلام ..
وستغرسي نبتا جميلا من رحم الحياة
بنين... وبنات
لأجلك.. ولأجل بلادي ..
ففداء الوطن حبيبتي من الإيمان
لأجل إعمار الحياة بالسلام بالأمان ...
وسلاما على من سبقني شهيداً كله إيمان
الكاتب
أسامة عرفة
14.11.2022
رووعة🌷
ردحذف