لا شيء أبدا
يطرب أوتار الحنين
في جوانحي
ويمشط بعطر الوله
خطواتك عند الشروق
كشعوري أنك سعيدة
قريبة كنت
أو بعيدة..
لا شيء ابدا..
يحمل دفء
كفك الندي
سحائب فرح
تجول مدن النبض
تمسح الحزن
عن شهقات
الموانيء الصابرة
ويزرع الفرحة
في أحداق
الجدران القديمة
التي تغتالها العتمة
سوى إحساسي
بدفقات السعادة
تراقص شرود
أمواج نبضك
لا شيء أبدا ..
يحيط بوصف
رقراق الانتشاء
في بحيرة عينيك
ولا إرتجاف أنفاسك
في مراجل الفرح
لا شيء أبدا ..
يضاهي ذلك الشعور...
الكاتب
عبدالله محمد الحاضر
17.11.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق