نبض نخلة: تمنيت أن أعود//الكاتب محمد عبد الحميد السيد

الأحد، 13 نوفمبر 2022

تمنيت أن أعود//الكاتب محمد عبد الحميد السيد

 تمنيت أن أعود 


تمنيت أن أعود إلى 

بيتي القديم

إلى شارعي

إلى العابي

إلى أصحابي

حيث النقاء والبراءة

و الحب والصحبة

والطفولة المجنونة

حيث المرح فرح

وحيث لا مكان للخصام 

ولا مكان لإرهاق أو ملل..

حيث لا خداع و لا تمثيل ولا نفاق

ولا وجود للغدر أو.. الطمع..

بعد حين ..كبرنا ويا ليتنا لم نكبر

انتقلنا من بيتنا 

ويا ليتنا لم ننتقل أبدا

عشنا بعدها ولم نعش

  ضاعت فرحتنا .. كأننا لم نفرح

نسينا ذكرياتنا ولم تنسنا هي.... 

  وجع كوجع فقد لعزيز

الحزن يسيطر علي حينما أكون بمفردي

ليتنا لم نكبر

ليتنا لما ننتقل

ليتنا لم نغادر

ليتنا بقينا حيث ذكرياتنا

وليت الذكريات.. لم ترحل..

ليتنا نعود إليها ...

  ليتنا نعود أطفالا ونظن أن من يموت

  مسافرا سوف يعود يوما ما. 

حتى الشوارع أرهقني فراقها

لا شيء هنا يشبهها اطلاقا

عانيت وتألمت 

حالي مثير للشفقة..

 ليتنا نفرح بالعوده من جديد

بين ذكريات جميلة

وواقع صادم

ليس فيه مكان للرحمة .......

    لا راحة

        لا حب لا صداقة 

كلها ذكريات

ليتنا نعود

ليتنا نرجع صغارا

كما كنا ..نلهو ونلعب أطفالا..صغارا.


الكاتب 

محمد عبدالحميد السيد

13.11.2022

 


   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني//الكاتبة أمل

 وطني عندما كان الجميع يتحدث عن وطنه،  كنت أنت حديثي ووطني.. رسمتك أبجدية على دفتر مذكراتي نقشت صورتك في لوح محفوظ بالذاكرة... سطرت اسمك على...