نبض نخلة: حقوق المرأة//الكاتبة غادة رشاد

الخميس، 17 نوفمبر 2022

حقوق المرأة//الكاتبة غادة رشاد

 مقال جديد بعنوان "حقوق المرأة_ فيمينست" بمدونتي "مدونة بنت عز"🌹


حقوق المرأة_ فيمينست


بقلمي د. غادة رشاد

.........


النسوية (بالإنجليزية (Feminism هي مجموعة من الحركات الإجتماعية والسياسية والأيديولوجيات التي تهدف الى تعريف وتأسيس المساواة السياسية والإقتصادية والشخصية والإجتماعية بين الجنسين.


 أرى أن الفيمينست دعوة ذكورية من الدرجة الأولى، خدعة بأنها الحرية ولا يعلمون أنها الطريق للعبودية والعمل الشاق دون رحمة. خدعة تتحمل بها المرأة مسئوليات الرجال بالإضافة لمسئولياتها كإمرأة لتحمل على عاتقها أعباء الحياة وتفرض من ضغوط ومسئوليات. 


دعوة للمساواة بين الرجل والمرأة في إتاحة فرص لها وتنافس الرجال في الحصول عليها فتسعى المرأة وراء كسب المال فتنفق على نفسها وتشارك في الإنفاق على غيرها. ألم تتعرض المرأة للمهانة بخروجها من بيتها فتواجه الزحام في المواصلات العامة، ومشقة التعامل مع الجمهور من خلال وظيفتها لترى الزحام والتوتر والإختناق وانحباس للأنفاس، وضوضاء هنا وهناك يشتت روحها وعقلها ثم تعود إلى بيتها منهكة لتحمل على عاتقها مسئوليتها الأساسية من رعاية زوجها وأبنائها وشئون بيتها.


 مع خروج المرأة الى العمل أصبحت تشارك الرجل في الانفاق وفي الجهد خارج البيت، فتداخلت الأدوار واختلت الموازين وتاهت وضاعت القوامة فيما بينهما.


فلنتفكر فيما نحن عليه الآن، ولنقف وقفة حقيقية دون شعارات كاذبة ونعترف بما وصلنا له من تشوه مجتمعي نتيجة للتشوه الأسري الذي نعاصره في تلك الأيام. أصبح كل من الرجل والمرأة يقومان بأنصاف أدوارهما، ولن يكتمل دور بالنصف أبداً فعلينا أن نتعامل بالعدل لا بالمساواة.


رفقاً بهن ولا داعي لهذه الشعارات الكاذبة التي تهون عليكم مسئولياتكم أيها الرجال وتلقون بها على أكتافها. لنتق الله في نسائنا فعلينا ان نصحح الفكر الخاطئ عن دور المرأة وتحمل على عاتقها ما لا يفترض عليها القيام به. توزيع المهام والمسئوليات على عاتق كل من الرجل والمرأة كل منهما له دور يقوم به مكتمل هو السبيل الوحيد لنجاح إدارة بيوتنا ومجتمعاتنا.


#د_غادة_رشاد 

#مدونتي_bintezz



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساحات الفدا//الكاتب بسعيد محمد

 نشيد ساحات الفداء  نسر أنا يطوي الرحاب بفرحة كسر القيود و صولة الدخلاء أنذا مشوق للضيا و سمائي  و لأرضنا ...