°دمعِيَ المفتُونُ°
•••••••••••••
(أعطِني حرَّيَّتِي أطلقْ يَدَيَّا)
دمْعيَ المَفْتُونُ أدمَى مُقلتيَّا.
وَجرَى يشكُو مَنَ القَيدِ عَذاباً..
أينَ ألقى قَلْبَ مَنْ يَحْنُو عَليَّا.
طالَ بُعدِي بينَ صًبرٍ وَحَنيْنٍ..
وَأنينُ البُعدِ أضْحْى لِي وَليَّا.
كمْ هَديْتُ الوِدَّ للأحْبابِ وَرْداً..
وَغدَا الشَّوكُ لإخْلاصِي جَنِيَّا.
أرْتَجِي تَقْديمَ عَوني دُوْنَ منٍّ..
حيثُ يَبقَى فِي مَعانِيهِ خَفِيَّا.
فَلِمَا تَغتالُ صَمْتِي عِندَمَا..
أشْترِي حبَّكَ لِي غَضًّا نَدِيَّا.
لمْ تواسِينِي وَلَوْ في لَحْظةٍ..
هل تُرَى مِنْكَ سَتلْقانِي رَضِيَّا.
عُدْ إِلى رُشْدِكَ تَلْقَى مَوْطناً..
لكَ بالأحْضانِ مِصْبَاحاً وَضِيَّا.
وَيَعُودُ الإلْفُ عِطْراً بَيْننَا..
نَقطِفُ اللُّقيَا نَعيْمًا سَرْمَديَّا.
إنْ أرَدْتَ الحبَّ منْ قلْبِكَ يَوماً..
فَاجْعلِ الحُبَّ لِمَا تَرجُو هَنِيَّا.
واصْحَبِ النَّخْوةَ عنوانَ التَّلاقِي..
وَبهَا تصْبِحُ كالنَّبعِ نَقيَّا.
هَذهِ الدُّنْيا سَرابٌ حَولَنا..
فالزمِ الوِدَّ وَكُنْ عبداً تقيَّا.
••••••••••••
25.2.1444.21.9.2022
محمد موسى. أبوعمار.
••••••••••••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق