غافية
أنثى كانت غافية
بحضن الليل
فكانت قمرا منيرا
وحين أفاقت
انشق الفجر
فكانت صبحا جميلا
من نور عينيها
صحى الكون
فكان سبيلا
وسطعت شمسها
دواءا للعليلا
وهمست للماء
أنا كل شي حي
فكانت للحب دليلا
وحين أرتدت
فستانها الأزرق
أرتدت الحياة
حلتها البهية
فكانت للحمام
هديلا
فاذهلتني
فسألتها هل أنت
أنسية أم جنية
أم ملاك جليلا
قالت سمراء
عربية أردنية
أرسلني رب الكون
لك هدية
وقلبي ونبضي
عليك قليلا
الكاتبة
فوزيه شهاب
13.11.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق