نبض نخلة: طريق الوحل//الكاتب مصطفى محمد كبار

الأحد، 4 ديسمبر 2022

طريق الوحل//الكاتب مصطفى محمد كبار

 طريق الوحل


عندما سلكتُ درب

القدماء ....... منهم دروس الوفاء

أنا ............ تعلمتْ


و عندما رقصتُ مع الأيام

المنحرفة ببرائتي

شاب شعري بالعجل و بالقهر  

كبرتْ


فعندما إلتقيتُ بها حبيبتي   

 تعلقت بروحها جداً  

أوجعتني بغدرها و خذلتني  

و كم و كم تراني   

تألمتْ


و عندما مشيتُ في دنيا الاحلام 

بغفلتي ............... سقطتُ  

متضحرجاً بوجعي و إنكسرتْ


و عاشرتُ من بين الناس  

أحقرهم و أكثرهم خادعون 

و كم تراني ........... بغدرهم   

طُعنتْ و طُعنتْ


و كنتُ أحسبُ بطيبي أرضي  

كل العابرين

خسئتُ بهذا الكرم مراراً و

تكراراً

و بقلة العقل بسيرة الغباء  

أنا ......... بسكرتي أنا

التزمتْ


و عندما أجمعتُ بطول السنين  

صورة الحياة بمخيلتي  

بسكرة السراب و الوهم   

أنا بحماقتي ........ سكرتْ


حتى وصلتُ لباب النهايات  

بخسارتي

فكتبتُ لمن قتلني آخر   

وصيتي

و بالحرف الآاااااااااااااااخ

كم تراني ................. أنا أبدعتُ  

و كتبتْ


و عندما أبرحتني أوجاع  

الرحيل

خنتُ عهدي مع الذات 

و ركبتُ بغبار السفر  

 قطار الحرمان و الندامة

و للبعيد البعيد بدون العنوان

أنا ............ رحلتْ


و عندما أدركتُ ببقاء  

وحدتي في الاسر و وضوح  

ضياعي

أمعنتُ بيقين فشلي برحلتي 

الشاقة


ثم جلستُ أشرد بفكري بظل 

الليالي باكياً

و رحتُ أُرتبُ بجدار الأحزان 

 إولى قصائدي و آخرها

حتى ثملتُ  


و بخمر الدمع الساقط

لبستُ ثوب الشعر الحزين  

و ببيت القصيد  

أنا ............ بها ............ أدمنتْ  

وجودي 



الكاتب 

مصطفى محمد كبار 

  ٢٠٢٢/١٢/٤



هناك تعليق واحد:

كان نفسي//بقلم الكاتبة تهاني بركات

 كان نفسي....  كان نفسي أعيش مستور لكن ممنوع تشوف عيني بصيص النور و يفضل الحلم جوانا سجين مقهور و طير عاجز يعدي السور قميص يوسف جوه الحلم مت...