طريق الوحل
عندما سلكتُ درب
القدماء ....... منهم دروس الوفاء
أنا ............ تعلمتْ
و عندما رقصتُ مع الأيام
المنحرفة ببرائتي
شاب شعري بالعجل و بالقهر
كبرتْ
فعندما إلتقيتُ بها حبيبتي
تعلقت بروحها جداً
أوجعتني بغدرها و خذلتني
و كم و كم تراني
تألمتْ
و عندما مشيتُ في دنيا الاحلام
بغفلتي ............... سقطتُ
متضحرجاً بوجعي و إنكسرتْ
و عاشرتُ من بين الناس
أحقرهم و أكثرهم خادعون
و كم تراني ........... بغدرهم
طُعنتْ و طُعنتْ
و كنتُ أحسبُ بطيبي أرضي
كل العابرين
خسئتُ بهذا الكرم مراراً و
تكراراً
و بقلة العقل بسيرة الغباء
أنا ......... بسكرتي أنا
التزمتْ
و عندما أجمعتُ بطول السنين
صورة الحياة بمخيلتي
بسكرة السراب و الوهم
أنا بحماقتي ........ سكرتْ
حتى وصلتُ لباب النهايات
بخسارتي
فكتبتُ لمن قتلني آخر
وصيتي
و بالحرف الآاااااااااااااااخ
كم تراني ................. أنا أبدعتُ
و كتبتْ
و عندما أبرحتني أوجاع
الرحيل
خنتُ عهدي مع الذات
و ركبتُ بغبار السفر
قطار الحرمان و الندامة
و للبعيد البعيد بدون العنوان
أنا ............ رحلتْ
و عندما أدركتُ ببقاء
وحدتي في الاسر و وضوح
ضياعي
أمعنتُ بيقين فشلي برحلتي
الشاقة
ثم جلستُ أشرد بفكري بظل
الليالي باكياً
و رحتُ أُرتبُ بجدار الأحزان
إولى قصائدي و آخرها
حتى ثملتُ
و بخمر الدمع الساقط
لبستُ ثوب الشعر الحزين
و ببيت القصيد
أنا ............ بها ............ أدمنتْ
وجودي
الكاتب
مصطفى محمد كبار
٢٠٢٢/١٢/٤
رووعة🌺
ردحذف