منتهي الصلاحية
لا جوده لنا في هذا الزمان .....ماعاد يسمع لنا الأبناء
فقد عفا علينا الزمان .......... ويرانا من خلفنا أشلاء
نلقي في ركن من الأركان ... أو نلزم الصمت علي حد سواء
يريدون الدنيا تحت أقدامهم ......دون أي جهد أو أي عناء
ولا منافع من خبرات من سبقو .......ولايسمعون لهم أذانهم صماء
ونحن مايعيينا عنادهم ....ليس المرض بقاتل أو داء
فالمرض يشفي بعد عله ..... والجهل مرض لا يشفي بأي دواء
فإن تجاهلت الكبار لعجزهم .....فلا خير فيك وليس فيك وفاء
ارحم كبار السن وجلهم ..ربوك وأنت صغير ماحملوك شقاء
فلا يكون رد الجميل عنادك .واخفض لهم جناح الذل دون سناء
وإن كنت عفت زمانهم وماضيهم فالعيب فيك ومنك الزمن يستاء
فلا تركنن إلى الظهور بالتهم ....وأنت الذي به تهمه الأعماء
عميت بصيرتك لنصحهم وأشحت وجهك عنهم بغباء
فلا خير في كسب تصيبه .......أن لم تنول من الأباء دعاء
ولا خير في عيش تهنئ به .... أن لم ينول الأهل منه سخاء
أياك أياك أن تنهرهما ..أو أن تفضل فوقهم حسناء
ستنال غضب من الله إذا فعلت....وجزاءك عند ربك بؤس جزاء
اللهم اهدهم لأبائهم وأنفسهم وامطر عليهم رحمتك من فوق كل سماء
الكاتب
رمضان عبدالباقي
٥..١٢..٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق