المحطة..
صدري الحنون محطة مشروعة للمتعبين فنامي
كثيرون قبلك كانوا هنا وترحموا جمعا على أيامي
عاهدوا قلبي الضعيف وأقسموا لكنهم رحلوا بدون سلام
خدعني من ظننت أحبتي وتنكروا في قسوة لملامي
وتركوني أقاسي وحدة فتاكة في صحوتي ومنامي
قد حان دورك فى ارتياد محطتي فتمتعي بحطامي
ولتفعل ماشئت دون تردد لاتشفقي فالجرح قبلك دام
لايفزعنك جرح مشاعري فمشاعري جبلت على الألام
أني كرهت العاشقات تزلفا والطامعات الراكعات أمامي
كنى إذا شئت البقاء صبورة ونبعا تفجر بالمودة هامي
وهيا بنا نبني معا صرح المحبة والوفاء بهيام
لترف رايات السعادة فوقنا مزهوة ترفل مع الأنسامِ
الكاتب
عبدالله محمد الحاضر.
4.12.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق