مَهْلَاً
رُوَيْدَكَ !مَاْ رَدَّنِيْ حَائِلُ
وَ مَاْ طالَ شَوْقِيْ لَكُمْ طَائِلُ
وَ مَاْزَالَ قَلْبِيْ بِـ كُمْ عَالِقَاً
و لَيْسَ سِوَاكُمْ لَـهُ شَاغِلُ
فَـ لَاْ تَحْمِلُوْا سُوْءَ ظَنٍّ إذَاْ
تَغَاضَيْتُ كَيْ يَخـْسَأَ العَاذِلُ
أَرَاكُمْ فَـ أُعْرِضُ عَمْدَاً وَ ذَاْ
دَلِيْلٌ عَلَىٰ أنَّنِيْ عَاقِـلُ
بِـ لَحْظِيَ أُعـْرِِضُ لَـٰكِنَّنِيْ
بِـ حِسِّيْ وَ هَجْسِيْ لَكُمْ مَائِلُ
فَـ لَاْ تَظْلِمُوْنِيْ فَـ إنِّيْ إذَاْ
تَوَلَّيْتُ فَـ الشَوْقُ بِـيْ هَائِلُ
أَبِيْتُ عَلَىٰ جَمْرِهِ أَصـْطَلِيْ
وَ عَيْنِِيْ لَـهَاْ طَيْفُكُمْ مَاثِلُ
تُعانِقُهُ فِيْ الكَرَىٰ مُهْجَتِيْ
فَـ مَهْلَاً مَلَامُكَ لِـيْ قَاتِلُ
الكاتب
عبيدة الكيالي
30.1.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق