أنا هذا الحلم الذي توارى خلف حائط الذكريات
عطرك وقد نسيته ذات مساء
وألف بوح لا يعيدك
وقطرات من ندى فقط تذكرك
وخواء من عمر ما أبقاك
استللت كل مشاعر الحنين
وتركت الفقد ينبت في الدروب
أنا رجعه آه في صدري
ودفاتر من ذكريات
تركتها في أحد أدراجك القديمة
أنا صورة الشحوب
تزين جبين العمر المترهل
وعناق السواد لليل
وعتاب خافت لايسمعه أحد
بقايا من روح
تناثر الحلم الوردي
أجدبت قطرات المطر
أنا بكاء شمعة تحترق
واختزال الألوان
لاتنتظر القمح من أرض بوار
أنا صوت الشجن يعلو غصون الشجر
ونظرات الفتور لعتبات الدور
أنا يا بعد عمري صورتك
ترافق خطاك أينما تكون
صوت الشجن.
الكاتب
سامي حسن عامر
4.1.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق