ألمُ حياةٍ يفجع
وعصا الرّاعي وبها يرفعْ
وبها يتنقّلُ في المرتعْ
وعُصاةُ القومِ وإن ظلموا
فلغير اللهِ لا نركعْ
وصدوقُ القومِ غدا يُوفي
وكذوبُ الناسِ له نسمعْ
حكامٌ سامونا خسفاً
للذبح نُساقُ وللمربعْ
ماعدتُ أريدُ مراوغةً
فقطيعُ الضأنِ هو المرجعْ
وأريجُ الفكرِ يشتتني
أجمعُ أزهاراً لا تُجمعْ
سمسارُ الأرض ينادينا
ويقولُ لنا أنا لا أشبعْ
ويهيمُ ببيعِ الأوطانِ
لا يألو جهداً أو مطمعْ
وجميعُ العيشِ غدا حزناً
ما يأتي قد يبدو الأفجعْ
ودهاةُ النّاسِ وإن رقدوا
صمٌّ بكمٌ عُميٌ خُشَّعْ
أخرسُ من همٍّ قد نادى
يصدحُ بالصّوتِ ولا يقطعْ
مبتورُ السّاقِ يسابقُنا
لزمانٍ عثراتٌ توجعْ
الكاتب
أبو ناجح نسيم الخطاطبة
4.2.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق