قصيد بعنوان
ميلاد وذاكرة
امرأة تدنو من نبع طفولتها
ترويه من حلاوة الذاكرة
لأعيادها السابقة
تتهاوى منها سنة جديدة
تذوب في القدم
لتنسرب إلى صبوة آتية
هذه امرأة
حمّالة الرؤى
تمضي على أشواكها
كلّما تراءى لها حلم
قالت:هذا فرحي
تدمي خطاها بالجراح
ذاهلة عنها بالسماء
ولمّا تنحني لأديمها
تغبط بالأقحوان
أحمرا قانيا
بلون شرائط شعرها
في أعياد ميلادها
في زمان طفولتها
حيث النبع...
ظلّ النبع حتى الآن ضامئا
أمام امراة
أصبحت ...مالحة...
بقلم وفاء الرعودي-تونس-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق