. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5﴾ [سورة العلق، الاية1-5]
المعلم
أَسرَجْتَ هَديـاً سِنينَ العُمْرِ نِبراسَـا
يا حامِلَ النورِ أقلامـاً و قِرطـاسَــا
أشرقْـتَ تُسْنِـي مَنـاراتِ الدُنــا ألَقَــاً
مِنَ وَهجِ نهجِكَ،وِجداناً و إحساسَـا
أذكَيْتَ عِلمَكِ مِشكاةً تُنيـرُ بـهِا
ليـلَ العُقــولِ إذا مـا جَهلُهـا ساسـا
أبلَجْتَ داجِيةَ الأمـالِ فجــرَ غَـدٍ
كي يسطعَ الغَـــدُّ..أفراحــاً و أعْراسَـا
أنــتَ المعلـمُ للأخـلاقِ ، عاطِرُهـا
و للـفضـاٸـــلِ بـالأطيـــابِ أنفاسَـا
روضُ المبادئ ، لـــلأفكارِ جنَّتُــهَـــا
و للـثـقـــافةِ كُـنـتَ الـوردَ و الياسَـا
شيخُ المعارفِ، للآدابِ مدرسةٌ
و الكلُّ مِنْ بَعدِهِ في الناسِ دُرَّاسَا
تَسمو مِثالاً،لهُ في كُلِّ مَأثَرةٍ
أِيْ،للـمَحـامِدِ مِعياراً و مِقياسَـا
أسهمْتَ تُعلِيْ شُموخَ العِـزِّ في وطنـي
وَ تكتُـــبَ الفَخــرَ للآتيـــنَ كُراسَـا
ما ضـاعَ شعـبٌ إذا مـا كُنتَ رائــدَهُ
إنْ هَــدَّهُ الجَهـلُ خُذلانـاً و إِنكاسَـا
إليـكَ منّــا مقاماً جُلَّ منزلُهُ
ياخَيرَ مَنْ حَضروا في الناسِ جُلاسَا
التربوي المتقاعد
الكاتب
غسان أحمد الظاهر
3.3.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق