نبض نخلة: أنا والغول//الكاتب محمد عبدالحميد السيد

الاثنين، 22 مايو 2023

أنا والغول//الكاتب محمد عبدالحميد السيد

 قصة حزينة

  أنا والغول

  نفسي عزيزة حقيقي ياناس

   أنا نفسي عزيزة وبصبر جدا على حالي

  و باجي على نفسي مهما الشدة تطول

 مهما حصلي واقف جامد جاي ورايح

  هنا وهناك قدام الكل أنا شايل فاسي

   ورافع راسي رميت كراسي غصب عني

    أعمل ايه مهو حكم الغول

 أصل أنا من صغري ماشي في حال ودغري

  بسعى على رزقي وراضي بحالي بس في يوم

   من الأيام حلمت... وياريت ماحلمت 

    شيء مش معقول

    حفرت الأرض ونحت الصخر حقيقي شقيت وعانيت

   مش شعارات ولا كلمات والكل عارفني

   وقلت لنفسي خليكي للنهاية عزيزة يانفسي

   رغم المشقات والصعوبات مهي مصيرها

    الشدة في يوم هتزول

  لا يوم اتكبرت على شغل ولا يوم قلت

    دا شغل ما يناسبنيش

   كنت بسعى وخلاص علشان 

   اربي ولادي بالحلال ونعيش

    لكن الوضع فوق تخيل العقول

    سعيت واتعلمت وكملت ولدرجة الماجيستير

   انا وصلت وجريت قدمت فاتت سنين

  وانا مستني الفرج و القبول

بس الغول بقى مسؤول

  حلمي يا ناس أعيش مرتاح

  ولو حتى سنتين أو شهرين 

   طيب حتى يومين أنسى فيهم

  الشقى والهم كده مش معقول

    حتى لما تعبت ومن دكتور لدكتور

  ومن عملية جراحية في القاهرة لاسكندرية

    نسيت كام مرة دخلت غرفة العمليات

  مسكت نفسي وقلت لها خليكي عزيزة لحد الأخر

   شدة وبأمر الله هتعدي وهتزول

    السنين عدت وانا زي منا ماسك فاسي

  هو أنا كده فاشل؟ هو أنا كده قصرت؟!!! 

    العيب فيا أنا؟ 

  لو كنت فاشل حد يقولي النجاح طريقه منين

  وانا هاجري عليه علطول أنا مش يائس ولا طماع بحكي حكايتي

  علشان تعرفو ان اللي جرالي مش بارادتي

  وعن حكم الغول انا مش مسؤول

  من كتر اللي أنا شفته وعشته 

   فقر وغلا وشغل يهد الحيل

   بقيت واقف لوحدي معتزل الكل

  كأني حديدة كأني الفاس بس خلاص

 هي دي قصتنا 

   أنا والفاس والكراس.

  و الوحش الغول هو المسؤول

  اللهم فرج هم المهمومين واقض الدين عن المدينين

  واشف مرضانا ومرضى المسلمين اجمعين

. يارب العالمين 

  وصل وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد 

   خاتم المرسلين

   كلماتي محمد عبدالحميد السيد

   جمهورية مصر العربية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا رفيق الدرب//الكاتبة نهلة السمان

 يا رفيق الدرب  يا رفيق الدرب الشائك الطويل كم مررنا على محطات العمر حتى بتنا نخاف لو لم نمر كم سحبنا وراءنا ذيول الخيبة  حتى صرنا نتوقع أي ...