ما عساي أن أكتب
ما عساي أن أكتب عن الليل
لقد أصبح الليل مخيف تسمع فيه صوت البنادق والمدافع تدك أرضنا
لقد انتهز العدو ظلمة الليل ليفعل ما يريد وكأنه مثل السارق يستغل الظلام
ليسرق منا أحفادنا وهم في عمر الزهور و شيوخنا وكل ما نملك
سلب منا كل شيء لا مأوى ولا ماء ولا إنارة ولا قوة عيشنا
لقد هدم منازلنا فوقنا وقتلنا
أي ليل سأكتب عليه أي ليل.
ربي انصر إخوتنا في فلسطين.
الكاتب
محمد الرقيق.
31/10/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق