قد طال انتظاري
وأنا سجين حالي
كنتِ لي أملاً
الرياح بين يميني وشمالي
النهر جفت مياهه
والقلب في احتضاري
الليل لا يضيء أحلامي
بقيت في طيات انكساري
لهيب الشوق يعصرني
النار احرقت ليلي ونهاري
أمضيت في سراب الشوق
قد جفت احبار أقلامي
اتلذذ هنا وهناك
في رسم عناوين أشعاري
أسير على جمر ناري
الطيور هاجرت بعيداً
وأنا أتجول في صفحات قصائدي
يامن سحرتي قلبي
رجاءً لاتقتلي أمالي
الكاتب
صالح الكندي.
21/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق