لِغزّة نبْضٌ
لَجَأْتُ إلى غَدْرِ الزّمَانِ أُسَائِلُهْ
لَمَ الطّفْلُ فُي سَاحِ الوغَى الجُورُ قَاتِلُهْ
دَمَارٌ هُنَا يُدْمِي القُلُوبَ بِقَسْوَةٍ
وَبْيْتٌ تَوَارَتْ فِي الخَرَابِ عَوَائلُهْ
عَلَى عَاتِقِي حمْلٌ يُزَلْزِلُ خَافِقِي
وَرَبُّ الوَرَى أدْرَى بِمَا القَلْبُ حَامِلُهْ
لِغَزَّة نَبْضٌ فِي الفُؤَادِ وَبَصْمَةٌ
تُصَوّرُ عِشْقًا فِي العَزِيمَةِ حَاصِلُهْ
لَنَا الصّبْرُ فِي كُلِّ الأمُور وَسِيلَة
وَللْدّهْرِ إبْدَاعٌ عَلَى اللّهِ عَاجِلُهْ
فَتَبًّا لِمَنْ خَانَ الوَفَاءَ بِصَمْتِهِ
وَتَبًّا لِطُغْيَانٍ وَمَا هُوَ فَاعِلُهْ
سَيَشْرَبُ يَوْمًا مَا اسْتَبَاحَ مَنَ الأذَى
وَيُبْدِي لَهُ الرّحْمنُ مَا هُوَ جَاهِلُهْ
الشاعر
عماد فاضل.
11/5/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق