و ظللت أرتجي من كفيك إمدادا
لعل نباتي بعد عطشه ينع و يزيد
و خاطبت نفسي هل يا ترى يده
فى يوماً ما لي سوف تجيد
أو سنلتقي بدرب بعد جفاء لأرتوي
من حبه و ينادي تعالي أنا لكِ مريد
أنتظرت و أنتظرت و ما أنتظاري إلا
كشوق ذبل من بكاء بلل وجنتاي
غير مفيد
أشتقت للمسه تعيد إلى جسدي روحه
التي ذهبت دون أن تصعد للسماء
بمكان شريد
هاربه كلما ناديتها أبت أن تجاوب
و أستغشت ثيابها منكرة صرخه
ندائي الوليد
و إذا حنت ردت قائلة أنا عنه
أبداً أبداً لن أحيد
و ما كنت تاركه قلبه و أن كان
لأعترافه عنيد
سأنتصر و سأكون له تاج يضعه
على راسي كملكته و غرامي
له يسيد
فعلى رسلك إيتها المحبة فأن
غداً لناظره ليس بعيد
أزالك خافقي
عبير الطحان
الساعة 11.44 مساءً
16/5/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق