نبض نخلة: و ظللت أرتجي//الكاتبة عبير الطحان

الخميس، 22 مايو 2025

و ظللت أرتجي//الكاتبة عبير الطحان

 و ظللت أرتجي من كفيك إمدادا

لعل نباتي بعد عطشه ينع و يزيد

و خاطبت نفسي هل يا ترى يده 

 فى يوماً ما لي سوف تجيد

أو سنلتقي بدرب بعد جفاء لأرتوي

من حبه و ينادي تعالي أنا لكِ مريد

أنتظرت و أنتظرت و ما أنتظاري إلا

كشوق ذبل من بكاء بلل وجنتاي

 غير مفيد

أشتقت للمسه تعيد إلى جسدي روحه

التي ذهبت دون أن تصعد للسماء 

بمكان شريد

هاربه كلما ناديتها أبت أن تجاوب 

و أستغشت ثيابها منكرة صرخه 

ندائي الوليد

و إذا حنت ردت قائلة أنا عنه 

أبداً أبداً لن أحيد 

و ما كنت تاركه قلبه و أن كان 

لأعترافه عنيد

سأنتصر و سأكون له تاج يضعه

 على راسي كملكته و غرامي

له يسيد

فعلى رسلك إيتها المحبة فأن 

غداً لناظره ليس بعيد


أزالك خافقي

عبير الطحان

الساعة 11.44 مساءً

16/5/2025



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 ظُنونٌ خائِبَة//الكاتبة آمِنَة ناجِي المُوشَكي

 ظُنونٌ خائِبَة ها أَنتَ تُخبِرُني بما لَم أُخبِرَكْ عَمّا يَدورُ وما جَرى كَيْ أَسأَلَكْ أَتَظُنُّ أَنّي لا أَرى، أَو أَنَّني لَم أَدرِ أَن...