....................
("أحداق .... الشوق")
أيها المبعوث من شرانق الضفاف... حياة
ترتدي الصبر الأيوبي
والنور والبريق فوهة المدى منأجاة
وأنا الدور التي تعتكف على مخاضك إنتظار الممات
يا فارها جناحي الاحتراق
تقتات الريح
والرحيل ... الرجوع إرتواء الفلاة
خذ الهوى
عصا المعجزات
ما لأحداق الشوق من مهل الرجاء إلا... الوفاة
وتدعو...
أرسمني أشلاء الرفاة
أعذمني على سواحل الفراشات ندى الفوات
راقصني ...
ما للغة رئتي إلا الأشواق البائسة قتات
وأعرج ...
على قميص السنين
هنا ... أنا و الأزاهر توأم النور والحفاة
ما سرى الهوى
منذ عهد الدموع الأولى... هيهات
و أقضم مجازر الحزن
أسفي لفؤاد هزه الشيب ... وتاه وقار النواة
أنحتني...
ما لنور ... نور
من يشعل دجى الجراح ؟
ما لنور ... نور
بذي ديار المنافي ترتاد أضلع السلوان ثبات
وأي غد...
هذبته وربيته من آفاق الومض زناد
وأنا كنت قد أهديتك ... الحب خلاصة الوساد
من ذات ندم ...
هل يعاد المفطوم إلى ركن المهاد
والريح السالبة هوج الغفران تعاد
والبدر يلوح من حسن البرى ... وساد
يا امرأة من غفران الأشواق ضماد
أسقني خمر الخلود..
ما لباخوس إلا مداك وداد
وكلما زمجر أسد الهوى... زأر المعطوف وعاد
وكلما هاج الحنين ... فتك الشوق أحداق المناد
يا بذي طرفي
تختال على أعنتي وترتاد
ربح هواك غمار ... السنين ... عاد وساد
بقلمي/د.معمر مجمد
السودان
7/5/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق