درفت الدموع باكيا
تبدد الحلم وأصبح گ رماد
جلس ويده على عيناه
وبكاء وليد حزن
على وطن بات مخدوع
أصبح الأمان فيه مجرد كلمة
تلاشت واندثرت
على خد طفل دمعة
ووجع الفقد والجوع
ومقاساة البرد والحر
ولكنها ارضنا وسماؤنا
نمشي فيها بخطى ثابتة
حبات الرمل تحتضننا
فهي منا ونحن منها
قبلة على وجنة بلادي
وحضن لترابه الغالي
مهما قست علينا الحياة
تظل بلادي مصدر قوتي
وسندي الذي لايميل
حتى وأن خُذلنا
حتى وأن ظُلمنا
نستنشق نسيم الحرية
نشعر بقوة وقوة
فنحن أصحاب الأرض
أصحاب قضية
القضية الفلسطينية
بقلم نعيمة علي 🇱🇾
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق