شواطيء الإنتظار
.............
أنا و بحر هواك..
و روجة ذكرى أليمة.
و ماضٍ يتوسد الذكريات
انا كطفل يتربص به الحنان.
ابحث عن بسمة تلاطفني..
اشتاق كشوق الماء للأنهار..
عيني على ضفاف بحر غلاك..
اُغامر بما هو آت.
كن على يقين..
ستنحني السنين.
و يزول الأنين..
رحماك رحماك..
دعينا..
نترك خلفنا الجراح..
انا اسمع انفاس همسك..
يدغدغ احساسي،،يوحي لي..
سينهار صرح أنانية السنين..
يا قُرّة العيون!!
و يا مسحة دمع الجفون..!!
في يوم ما..
عند ما اشعر انك آت..
تأخذني لك الطرقات..
و في غياهب المتاهات..
أرى هزيمة خيبة ظنوني.
تطوي سجل اللواع..
على ضفاف رُبي الشوق..
أنتهز فرصتي الأخيرة..
انا و الأمواج و ساحل انتظارك..
سأصيح لك..
و أناديك..
يا خوفي عليك..
يطاردني ظلي..
أبحث عنك..
جئت من أقصى مدن الأحزان..
و ها!! أنا بين المطرقة والسندان...
✍🏻 ابو وحيد اصبحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق