لا تَـتَـهَــرَّبِـــي
يــــا جنة الحُسنِ البَـهِـيِّ تَقارَبِـي
لا تَـخـتِـرِي شَوقَ السنينِ فَتَهرَبي
حَسبي شُعاعُ العينِ يُسكِرُ خافِقي
واللؤلؤُ المكنونُ يُنسِي مَـــأرَبِــــي
عيناكِ سِـحـرٌ لَـيـلَـكِــيٌّ آسِــــــــــرٌ
والبُـعــدُ عَـنــهـــا لادِغٌ كالعَـقـرَبِ !
يا حُـلوَتي أرجـــــوكِ لا تَـتَـــرَدَّدِي
عُـمـري فِـداءُ الـقُـربِ ؛ لا تتسَرَّبِـي
في شَـعـرِكِ الذهبِــيِّ قلبِـــي زَورَقٌ
يَطوِي خِـضَـمَّ جَـمــالِـهِ المُستَغرَبِ
ويَـدِي تَـحَـرَّقَ شَوقُـهــا ظَمَـأً لَــــهُ
وإذا تَـدانَـت مِـنــهُ لاذَ بِـمَــهــرَبِ !
سِـجـنُ الـفِـراقِ تَشَعَّبَـت قُضبـانُــهُ
والآنَ حُــرٌّ سَـلـسَـبِـيـلِـي فاشرَبِــي
يـا عِـطـرَ هذا الـكَـونِ يا مُتَنَفَّسِـــي
كُـلّـي رِئـاتٌ ، أقـبِـلِــي ، وتَـقَـــرَّبِــي
أنـغــامُ صَـوتِـكِ تَستَبيحُ مَـدارِكِـــي
فَـخُـذي حَـياتِـي وامنَحِيني مَطرَبِـي
وشقائقُ الـنُّـعـمـانِ في خَـدًَيـكِ لا....
تَــلــوِي على سِـلـــمٍ فَـلا تَـتَـهَــرَّبِــي
الكاتب
صالح الكندي.
27/5/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق