قطار الانتظار
حين تناديها رياح الرحيل
هناك في المحطة
على رصيف الوقت
تجر حقيبة العمر خلفها
وكل خطوة تنقص من صبر قلبها ..
الثلج يتساقط كذكريات العمر
هذا والفستان الأبيض
ترتديه ليس للفرح
بل لوداع تخطى الحدود
وتحت قبعتها تخفي دمعة
ونظرة سئمت من كل الوعود ..
سئمت من الانتظار ..
من قطار لا يأتي بالفرح ..
كم من رسالة خطتها الأيادي .
على زجاج نافذة باردة ..
وكم من حضور باهت ..
لا يأتي إلا بالأحلام ..
وعلى مسرح الحياة بلا جمهور ..
هي الآن لا تهرب ..
بلا تبحث عن ظلها المفقود ..
ها هو القطار ..
يستعد للرحيل ..
ولا أحد يلوح لها ..
سوى الريح ..
خواطر مبعثرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق