نبض نخلة: أبا الزهراء//الكاتب صلاح شوقي

الثلاثاء، 3 يونيو 2025

أبا الزهراء//الكاتب صلاح شوقي

 أبا الزَّهراءِ 


أبا الزهراءِ ، كم علا بمدحِكَ قدري وعلَت هامتي

عزا وتيهًا ، بدينِ الفِطرة ، والشريعة السمحاءْ


إنِّي مادحكَ ، بنظم قصائدٍ وأشعار خطَّتها

يدِي ، هي لروح عاشِقيكَ مِنَ العِلَلِ دواء


و لا تعجب مِمَّن أصابت روحهُ نهمٌ الى حدِيثه

دُررٌ مِلءُ فيهِ ، أصحابه كالنجوم للقمر اهتداءْ


أنعِم بمن تربَّى ، على مائدةِ الرسولِ علماً ، 

واستضاء بنور محمدٍ ، ذو المَهابةِ و البهاءْ


تسكنُ روحي وتطمئن ، كلما صليتُ عليكَ ، و

تسعدُ مطمئنة راضِيةٌ ، فخاطرها مُجابَ الرَّجاءْ 


وليلة أسرِيَ بكَ ، أنت ضيفُ حبيبكَ ، وبسدرة 

المنتهى ، أهدِيتَ الصلاة خمساً ، رحمةً بالضعفاءْ


ليلةً أرضى الله نفسكَ فنَسِيَت أحزانها، مُنحت! الشفاعة ، ثم زرت الأنبياء ، بسماءٍ تتلوها سماءْ 


و رويتَ ما رأت عيناكَ ، مِن أهوال القيامةِ

ويلاه من جزاء العُصاةِ الغافلون ، رجالًا ونساءْ

                   

يامَن زكاكَ ربكَ ، بالخلق العظيم تلاوةً بالقلمِ

، ذو العفو تكرمًا سَمحًا ، اذهبوا فأنتم الطُلقاءْ


من صلًَى عليك مرةً ، نالَ ثوابها عشرًا ، وجَبت الشفاعة

لمن سألَ الله لكَ الوسيلة والفضيلة ، بعد النِّداءْ


كلما أفضتَ مدحاً في الشمائلِ والشِّيَمِ، ما

وفَّيتُكَ حقًا خيرَ الورَى ، نبيَّ الرحمةِ و الوفاءْ


يا قلبي ، أتبيع دنياكَ بنظرةٍ لمحمدٍ ؟!! بل

أبيع ألف دنيا ، شرفًا بتقبيل قدمين وطِئا السماءْ


كلما صليتُ عليكَ ببركتكَ انزاح همي و كربي

 و نلتُ

 الرَّغائبُ ، يقينًا رسولَ اللهِ ، ما خابَ فيكَ رجاءْ


الكاتب 

 صلاح شوقي

2025/6/3



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 مسارٌ أبهى//الكاتب سيد حميد عطاالله الجزائري.

 مسارٌ أبهى هنا عمرُ ابنِ آدمَ كالسجارَه فما يبقى لديه سوى المرارَه فلم يجنِ سوى الخرشوفِ منه فقد أمست خراشفُهُ ثمارَه يتمّمُ عمرَهُ جريًا ف...