بقايا شوق
قد نكونُ نسينا
حُلمًا...
ما جميلًا... نسيناهْ،
وأخذَنا
موجُ النسيانِ بعيدًا...
بعيدًا... فتغربنا
تسرحُ في أمانينا
أهواؤُنا،
ولا ندري
كيف نُترجمُ أُغنيةَ الحُلمِ؟
صعبٌ...
صعبٌ تلحينُها.
والحبُّ الهرِمُ المسكينُ
يدعو الروحَ
بالشوقِ العاري...
ويُبلي الحزنَ،
ويسقينا
حنينًا.
لولا...
تلك الزهرةُ
بين ضفائرِها زاهيةٌ،
وذلك الخالُ
على الوجناتِ... مُزَيناً
لا نعلمُ من أثرِ الحبِّ
سِوى غُبارِ الحِرمانِ،
وتبدد الصور وتغيرت
مشاعرنا
ومازالت شظايا الشُّهُبِ العاشقةِ
تَقصفُ إدراكَ النشوةِ،
وتعذبنا
ولا ندري...
لمَ حبّينا؟
الكاتب
فراس ريسان سلمان العلي.
28/6/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق