قرّرتُ
قـرّرتُ أنْ أمشي برأي حبيبتي
أثنــــاءَ سيري فــــالظلامِ زمانا
حتى تكونَ بموقفٍ لي ســانداً
في كـــلِّ أيـــــــامي فألقَ أمانا
لو إنَّهــا مــا فوقَ كتفِ عبـائتي
تحمي غداً ظهري وتزكي حنانا
لا أرتـضـي إلاّ تـــكـون محبتي
دومــــاً أليهــــا ثمَّ تخفِ هوانا
لو صابني اثناءَ رزقي فــالزمنْ
أو لـــو يهـــــاجمني للجمِ بنانا
الكاتب
علي الحداد.
28/6/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق