الماضي الحنون
احنُّ إليكِ والليلُ اشتكى
قلبي إلى سهدِ السكونْ
وفي قلبي تُقيمُ النارُ ما
بينَ الضُلوعِ ولا تهونْ
تبسّمتِ الفصولُ لحسنِك
ثمَّ ضاعتْ في الظنونْ
كأنَّكِ كطلعة نورالفجرِ
تأتي وتُغريها الشجونْ
تمرُّ بخاطري ذكراك مرارا
فأسكبهاعلى جمرِ العيونْ
فلا صبرٌ يداوي فراقك
ولا نَسيانُ يُنهي ما أكونْ
تغيبينَ كاغترابُ الروحِ
وبعدِكِ يُهديني جنونْ
و في دربِ الحبِّ أعمى
لا يُضيءُ لهُ بعدك سكونْ
تُناديني الليالي باسمِكِ
يُشعلني حنينا سجون
فأهوي في صدى صوتك
سكيراأسيرَ بشوق مجون
أناعاشقْ إذا ضاقتْ خطايَ
لجأتُ لماض هائم حنونْ
أراكِ هناكِ ما بينَ الحكايا
تزهرينَ عشقا مع السكونْ
فعودي يا نَسيمَ الروحِ
إنّي في غرامكِ مفتون
ففي لقياكِ يوم ميلادي
وحبك في عيوني لايهون
الكاتب
عامر محمد أبو طاعة.
23/6/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق