أنتِ أنا
دارَ حوارٌ بينَنا،
سألتُها:
هل أنتِ أنا،
أمْ أنتِ أنا؟
تمُرِّينَ على قلبي
كَنَسمةٍ مُنعِشةٍ،
تَرُدُّ روحي،
وبعدَ مُغادَرَتِكِ،
يضيعُ منِّي
السَّنا.
تذهبينَ
كأنَّكِ عاصفةٌ،
تَقتلعُ جذوري
وتَرميني
في فَلكِ
الضَّنا.
أيُّ حبٍّ
يسكنُ فؤادي،
وكأنِّي في حُبِّكِ
دخلتُ الجَنى.
بِكلِّ دلالِ الأطفالِ،
قالتْ:
إنَّ حُبِّي
لا تَحمِلُهُ مَسافةٌ،
فهوَ منْ عُمقِ السَّماءِ
إلى هُنا.
أعزفُ ألحانَ حُبِّكِ
بأوتارِ عشقي،
تأخذُني نُوتةٌ إليكِ،
وإليكِ نُوتةٌ تُعيدُني،
وقلبي لا يَشعرُ
بأنِّي أنا،
بلْ يَشعرُ
أنَّكِ يا عمري
المُنى.
أسكُبُ وُدَّكِ
كغَيثٍ
في أحضاني،
بِكلِّ ألوانِ الحُبِّ
أعشقُني،
وليكُنْ في حُبِّكِ
الهَنا.
فإنِّي مُتيمةٌ بِكِ،
دَعْنا نَعيشُ
حُبَّنا
كما لَمْ يكنْ
في الدنيا
غيرَنا.
فَلنَخُضْ تجربةَ
الحُبِّ معًا،
جَمرًا ولهبًا،
لأجِدَ في أحضانِكِ
دِفئًا ومَوطِنا.
الكاتبة
وسام إسماعيل.
23/6/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق