صاغَ الشوقُ حروفي
صاغتْ حروفُ الضادِ الصادَ ..
وصاغَ الشوقُ حروفَ الوجدِ في قلبي ..
وكأن حرفي في بدءِ الشطورِ الصاد ُ ..
وبانتْ على صورِ الذكرى آثارُ حبي ..
******
فاحت زهورُ الشوقِ للأحباب ِ ..
باتَتْ تُتَابعها مروراً على أعتابي ..
جاءَتْ ومن أجلها فتحتْ أبوابِي ..
وتراقصَتْ وتناغمتْ بدلالِ شباب ِ ..
رجَّتْ رجْعَ الصوْتِ بالأبوابِ ..
أطارتْ النومَ من عيني بليلِي وأهدابِي ..
أيْن حلو َ كلامِها منها كشَهْدِ رضَابِ ؟..
تبوحُ لي بسحرِ عيونها دونَ عتابِ ..
رددتُ لها حلوَ الكلامِ بكلِ خطابِ ..
وسألتِ عيناها أين .؟ بعد طولِ غيابِ ..
لا تُفَارقيني حتَّى لا يطيرُ صوابي ..
هل للعيون الحائراتِ تحكي دون عتابِ .؟ ..
تُعبِرُ عن حبنا تناثرتْ حروفه بكتابي ..
تبوح ُ لهذا الشوقِ سرَّاً بكلِّ خطابِ ..
دعِي الفراقَ يفِرُّ من حولنا بغيرِ عتابِ ..
ودعي أيَ نبرةِ حزن ٍ لظنونٍ وعقابِ ..
من وحي حرف الصاد (1 من 2) :
من ديوان : (حينما تُعانِقُ الأبجديةِ الشعرَ) تحت الإصدار.
الشاعر
حسين نصر الدين
17/7/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق