كنت أمشي متعباً
كنتُ أمشي متعباً طولَ الطريقِ
باحثــــاً لي عنْ حبيبة ياصديقي
دونَ جدوى ما رأيتُ منْ نصيبٍ
بانتظـــاري قسمةً فيهــــا بريقي
أو ومنْ دومــــاً عليهـــا أعتمـادي
في زمــاني ربمــــا تطفئ حريقي
غيرَ مَنْ جـائتْ وقـالتْ انتَ حبّي
سنَّ أمّي مثلَ حلـــــوى أوعقيقِ
وأنا أرجــو جمـــــالاً ثمَّ حُسنــــاً
ثـمَّ خـصـراً عـنـدَ ضـعـفٍ ورقيقِ
ولســـاناً فــــاتنُ الـظــرفِ بسحرٍ
مثلَ قيمر حبّهـــــــا حبّ حقيقي
والــشعورُ بارتعــــــاشٍ لــو تراني
وأراهـــا كوكبـــــا لـي جفَّ ريقي
بابتسامٍ فـالشفا تضفي شجوني
في لحاضٍ تخفِ عنّي كلَّ ضيقي
وتـنـيـرُ الــدربَ قــدّامي شموعــاً
عـنـدَ قلـــبٍ عـنـدَ طيبٍ وشفيقِ
تــرفعُ الاقــدارَ عنّي فــــالــرزايا
ثمَّ تبقى طــولَ عمري لي رفيقي
فــأقبلهـــا صبــاحـــــاً ومســـائاً
ثمَّ أسقيهــــا غرامي كــالـرحيقِ
الكاتب
علي الحداد.
29/7/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق