ألحان ضائعة
ظلّ من حنين ترسمه الذكرى في فضاءٍ بلا ملامح. فوق أو على إطار الزمن. ربما يكتسب ملامحه من ريشة رسامٍ بألوان من طيف الأحلام أو الأماني تجسدنا فيه في مملكة الخيال المحض . وربما تجسدت الآلام والمعاناة، بحروف من إبداع، تمتطيها الشجون وتعزفها أوتار الشوق بألحان الأمل فتبدد اليأس القابع هنا في أعماق الواقع المرير،
أو لعله البوح، يخفف عنا ثقل الآهات، المتراكمة مع الأيام،
ونغني على ضفاف العمر، أغاني الحب المفقود أصلاً
أو نحتسي ندى رحيق الأمل من على خدود الرياحين،
عساه يبعثنا من غياهب اليأس،
وتشرق تباشير الفجر من هناك من خلف الأفق،
وتذبل أوراق اليأس، التي تقتات على دموع النحيب،
وتزهو ورود الأمنيات، في بساتين الأمل. ويقدّم الربيع بشارة بحياة جديدة، فنتذوق ندى الأمل المتجدد، ونستعيد ألحان الحب الضائع، على ضفاف الحياة.
الكاتب
عبدالحبيب محمد
أبو خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق