طيور الجنان
في مكان وزمان..
حيث مات الإنسان..
وضمير الأمة صار في خبر كان..
اغتصبت براءة أطفال..
و انتزع منهم حق الحياة..
حقد دفين يتنفسه عدو غاشم..
وأيده صمت مطبق رهيب..
وعضدته خيانة لئيمة..
أطفال جوعى..
أطفال قت.لَى..
أطفال يتامى..
أطفال مبتورون..
أطفال بين الركام تائهون..
أطفال تحت الردم يصرخون..
أطفال رصاص يتصيدهم كل حين..
لا حمى و لا أمن و لا أمان..
بلوغ الأجل خلاصهم..
والشهادة أغلى أمنياتهم..
واللحاق بأهليهم هذا حلمهم..
فالأرض ليس فيها مستقرهم..
ولا رحمة الإنسان تشملهم..
محلقون بأجنحتهم إلى السماوات العُلَى..
حيث لا طائرات تقصفهم..
ولا مدافع ورشاشات تترصدهم..
حيث جنات الخلد تنتظرهم..
و بطاحها الغناء تزفهم.
الكاتب
عبدالغني أبو إيمان
17/06/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق