ثورة الحنين
تبدو بعضَ النّجومِ
مستاءةٌ،
والقمرُ غاضبٌ…
والليالي تمرُّ،
لا تُبالي بظلامٍ مُرعِب.
بعدكَ…
ذُقنا كلَّ الوحشة،
غابتِ الضحكةُ يا مَلاك…
عُوقبنا،
وارتدينا اللامبالاةَ على
أرواحِنا نَكذِب.
عسى أن ينتهي ألمُ
الإحساسِ
حينَ يُخبِرُ عنك…
وكلَّ تعرُّجاتِ الاشتياقِ
سلكناها،
بعيداً… نَهرُب.
وبلا جدوى…
عيناكِ شُبّاكٌ
يَصطادُ طيورَ الحنينِ
المتهافِتةَ
على نبعِ…
ذكراكِ العَذب.
فأين… ومتى نَلقاكِ؟
يا مُنيَةَ النّفسِ…
نَفتقِدُكِ،
وبدونِكِ
مشاعرُ اليُتمِ
أيقَظَتْ
ثورةَ الحُبّ…
الكاتب
فراس العلي.
21/8/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق