وعن طعم الخذلان لا تسأل
عندما يتخلى عنك الجميع حتى من عليهم تسأل
خذلتك حتى الديار
ومرايا كانت تعرفك قبل أن تحضر
خذلك ضمير الإنسان
وتفاصيل المكان
وعطور من زهرات كنت بها تفرح
يا انكسارات الوجع
وحنين فقط أن نبقى
لعل القادم اسوأ
ماذا حصدنا غير عتمات ترافق الرؤى
والخوف في عيوننا يرتع
لعل طيبتنا سر تعاستنا
وأنت المسافر قبل العيون تفهم
خذ تلك العهود أجمعها
لن تنمو الزهرات ولو رويت بألف عين تدمع
طعم الخذلان.
الكاتب
سامي حسن عامر.
17/8/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق