الغائب المغترب
سأظل الضمير الذي
في محل الرفع دوما
سأظل أنا الغائب المغترب
سأظل كنية في الأسئلة
وسأظل ظرفا في كل الإجابات
أنا الغائب المغترب
عليل اللحظ والنبضات
يهيم بي الشوق
ويعتل من غياباتي
جب أنا في لبي تيه
لايشفع لقراراتي
أنا في غياهب الدهر مضيت
ولم تتعثر في غياهبه خطايا
رقيق الطيف ربما
وما أدري في أي غربة
رقت لي الأطياف
نحوي وصرفي أسدلت ستائره
لعل لي في القرب يوما
أصداف وأصداء
الكاتب
أحمد خليل إبراهيم
18/8/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق