على العهد باق
إلى لقيـاكِ قـد طـــال انتظـــاري
وسُمُّ الهَجرِ يُمعِنُ في احتضـاري
وريحُ الشوقِ تعصِفُ وَردَ رَوضِي
وعنـد الليل أقـتـــاتُ انـكِـســاري
على جَـمــــرٍ تُـقَـلّـبُـنِـي ظـنــونِـي
ولا أدري مَـســـائـي من نَـهــاري !
وتطحنني رَحَـى الأوهــامِ رَمـــلًا
وتنثرنِـــي على جُــرُفِ الـمَـــــدارِ
سَحَرتِ الـقَـلبَ واستعذَبتِ مَوتي
رَمَـيــتِ الــوَردَ في أنـيــابِ نــارِ !
طُـيـــورُ الـحُــبُّ أبكاها خُضوعِـي
وصــارَت لا تُـطِـيـقُ لَظَـــى أواري
فَـهــاجَــرَتِ الـدَّمــارَ إلى أمــــــانٍ
وصِــرتُ أسـيـــرَ حُزنِـي في الديارِ
وجَـفَّ الحِـبـرُ في قَـلَـمِـي وأضحَى
كَـسِـيـــرَ الـروحِ من خِـزيٍ وعـــــارِ
من ديواني شفاه الألم
الكاتب
صالح الكندي.
23/8/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق