اطرق بحروفي
اطرق بحروفي أبواب العدم
يترنح الصدى
ينفجر صمتُ الموت وانا
عالقٌ بين ممرات الفراغ
اتلمّسُ اضواء فجرٍ تاه في عتمة
ضجيج الانوار
والصمتُ المتوسدِ حافة الانهيار
يكاد يُشعِلُ افواه الدمار
ونبض الكلمات مخنوق
كمَّمهُ الف سجان والف حصار
تتسلل آهات وجعٍ على استحياء
وامنياتٌ تتوارى خلف سد الانتظار
وصمتُ الحروف مرتبكُ البوح
ومعاني الآمال تعاني
تغيب الدمعة بالاجفان
يضيع دليل الدروب
وما زال الحرف في العزلة يذوب.
الكاتب
محمد الفاخري.
21/8/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق