على متن أمواج البحر
أنت شدو الصباح يحمل بسما
و ضياء و رائعات الوجود
و أصيل ضم الظلال و عزفا
يصرف الحزن عن معنى عميد
وجمال الفصول يختال وثبا
يسم الكون في ابتهاج فريد
يا لقلب هوى الجمال انثيالا
و لعين رنت لكل نضيد
أنت أترعت بالمحاسن عمقا
و شعورا ذا و قدة و نشيد
وترنمت بالروائع حبا
و هياما و كل معنى سديد
في حناياك حل كل جميل
و رفيع من ملهمات الوجود
و تهادت زهور مرج خضيل
لمحياك ، ما لها من محيد
أنت أيقظت خافقي و شعورا
لفضاء ذي روعة و ورود
أنت وشحت بالجمال شعوري
في وجود مخضوضر وسعيد
كم صباح حوى النفوس ببشر
سكب الحسن في المدى والوريد
نثر الحب و الضياء انتشاء
و سما للنجوم في تغريد
كم مساء انثال حسنا و عزفا
دحر الحزن و انطواء الشريد
متع ألهمت شعورا و قلبا
و وجودا رنا لكل جديد
متع زينت دروب مسير
لعلاء و رفعة و خلود
متع فتحت عوالم سحر
و تصدت لمهلك و جمود
يا عهودا ترنمت بالمعالي
و غد باسم المحيا حميد
سكن الحبر ذاتنا و الحنايا
و تهادى بمنظر منضود
روعة الحبر موجة و رنيم
و رحيل لكل نجم بعيد
روعة الحبر نفح خضر رياض
و ورود أكرم بها من ورود
إنني شمت في المآقي ربيعا
ذا جمال و فرحة و سعود
يتهادى بعطر ورد خضيل
ينعش الروح لا يريد صدودي
نعم ساقها الإله عطاء
ضمخت دربنا بعطر فريد
نعم تطرب الفؤاد و تشجي
لجة البحر و المنى و و جودي
لك في لبي المعنى ثناء
وفاء يطوي المدى و حدوديو
و الجمال الرفيع روض موشى
برواء و نغمة و برود
سكن العمق ما له من محيد
و ضميري ويقضتي وشرودي
الكاتب
محمد بن سعيد.
10/8/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق