سطرين من حكاية لا تنتهى
مدخل : فضاء رحب
المكان : خلف اللا مكان حيث لا احد سوانا
الزمان : فى حالات الانبهار الكبرى يقف الزمن ساكنا خارج نطاق التعريف
انا : رجلٌ دائمُ البحث عن شيءٍ ما فيك لا يرى بالعين المجردة
انتِ : بنفسجية تغازل عيون السماء على مرأى من خيوط الفجر
هم : سائحون فى رحاب الجمال يمتعون ارواحهم
بكلمات حالمة
بداية : -
دعوني اعود لمحراب أنسي لضجيج صمتي
فانا من اضاع الحرف مني والان عدت كأني
ابحث عن بوصلة كلماتي فى بحر نزفي
انا اموتُ ان افتقدت فى زحمة الصمت صوتي
إن لم اغرد لروحي واغنيها فى الزمن القادم امسي
انا افنى إذا لم اقل احبك فى وضح الليل وتشرق شمسي
إن لم أجاذبها اطراف الحروف وأكتبها أنت صبحي
أنا أتناثر كحبات الرمل إذا لم يجمعني بها بعض همسي
إن لم أناجيها فجراً وأقيم فى محرابها تراتيل عشقي
دعوني أعود لضجيج صمتي اكتب حروفاً مدادها نزفي
لأغني لها الزمن القادم فى أمسي
دعوة : مفتوحة
هنا ياروح مهد الروح فتعالي نقيم كرنفالاً للفرح
نلبس الكلمات ذاهي المعاني
قالت: -
اقفُ على شرفة احزاني
اطالع وجهك القادم من بين استار الغيوم
ليعيدني سيرتي الاولي
طفلة يغمرها الشوق
تصنع من نظراتك عقد فل
تزين به جيد الياسمين
على ضفتك يابحر ابنِ قصراً من طين
يراودني حلم بنوراس زرق
ترافقني حين ابحر فيك اليك
لجزيرة على خارطة قلبك
ازرع فيها شىء منك
كي احصد قرنفله تشبهك
لبغداد الحنين
وعلى أهلها الفرح ينثر
الكاتب
ابو سارة الكاهلي
بسطاوى
2/4/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق