قيامةُ الترابِ
زوابعٌ
تترنحُ على خطى
القصائدِ
وعينان تلوذُ
بمقبرةِ الياسمين
تحمل في عروقها
نغم الحنين
غدير دافيءٌ تتعلقُ فيه الحروف
أوهامٌ تتلذذ
تلبسُ ثوب الوقار
الموشومة بالضياع
حين تحترق الشمس
كالشمعة العذراء
لتواسي الظل المنكسر
في محراب قيامة
التراب
الكاتب
سعدالله جمعة
4/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق