جَفَاكَ ....
هَوَاكَ كَأسٌ أنْتَ قْارِعه ..
وَلهيبُ الشوّقِ يُجحِده
لا رَشفَة خَمْرٍ تُسكِره ..
لجراحِ القَلب تُهَدهِده
تَستَهوي العَين تَنَحّبُه ..
وَيُعيدُ الحُزنَ يَسرُده
والليل يطول ويُتعبه ..
فَيزيدُ الألمُ تَنَهّده
قِصَصُ العُشاقِ تُعاتبه ..
وفُراقُ حَبيبٍ يَشهَده
وحَنينُ الشَّوقِ مُكَفِّنُه ..
عِشقُكِ أحياهُ وأفْسَده
وفَؤادي هَواك مُسَكِّنَه ..
بِرَغم جِراحي أُهَدهده
وَحَالي لَسّت أُعجبه ..
وحبك بالقلب أُردده
لاتَلومي إلَّاكِ والهَجر ..
إن لامَ العَازل أُبعِدُه
عَاتبَتّكِ النَّفس لِظُلمِها ..
بابي مَفتوحٌ لَم أوصده
الكاتب
اشرف رسلان
4/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق