بعد الحبيب
إلى متى الصبر و التأني؟
و إلى متى الخيبة تجتاح ظني؟
لقد خاب الظن و انقطع أملي
والغرام أصبح يفرُّ و يصد عني
آه من لوعتي و مرار انتظاري
و آهٍ من لهفتي التي تجرجرني للتمني
كم صبرت و في داخلي اللظى تستعر
حرقتْ غزلي الذي به اُغني.
يا ويح قلبك الجلمود لم يذكرني
و أنت تتنعم باللعب ولم تواصلني
كنت استغلك منصة لتفاخري
و كنت بسمتي وضحكة سني
أنا إلي رويتك رواية في مجالس صحبي
فلماذا تتهرب و تختفي مني.؟
الكاتب
وزن الأصبحي الاهوازي
2.9.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق