(حالات)
أراني في الستين من عمري
أقتاتُ الوقت
تمضغني الثواني
أعتصمُ بقيلولة كتابي
يفيء بالنعمة
يمطرني بشذرات المعرفة
يأخذني لجزائر ورياض بكر
يمخر العباب
أقطفُ ثمارا يانعات
رغم هجير الوقت
يغريني بأمداء وصيد ثمين
ولآليء لم تخطر ببال المترفين
تسكن أعماقي وأجود بها
(والمرء في ظل صدقته ....)
ياإلهي كم أنا مترف..؟
وكم من أناس في عيهم يخرسون
شكرا لك ياسفر المحبة
جعلتني سندبادا يعشق الرحيل
بحثا عن كنوز
مفاتيحها تنوء بحملها أنصاف المثقفين
الكاتب
ا..محمد احمد دناور
سوريا حماة حلفايا
2/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق